October / 11 / 2015 | عدد الزيارات : 1198 مؤسسة كاشف الغطاء العامة تطلق مشروع تحقيق المخطوطات بين الكليات والمؤسسة


علي الحلو – الاعلام والعلاقات العامة


أقام قسم التاريخ في كلية التربية للبنات ورشته العلمية الأولى الموسومة (تحقيق المخطوطات وأثره في التواصل الفكري بين تراث الأمة وبناء حاضرها ومستقبلها) يوم الثلاثاء الموافق 3-3-2015 بحضور عميد كلية التربية للبنات الدكتورة (إيمان الحلو) ورئيس قسم التاريخ الدكتور مقدام الفياض والاستاذ حسين جهاد الحساني متخصص في مجال التحقيق وعدد من الباحثين وطلبة الدراسات العليا والأولية في الكلية بجانب نائب الأمين العام لمؤسسة كاشف الغطاء العامة الشيخ أحمد كاشف الغطاء ومسؤول قسم فهرسة وتحقيق المخطوطات فيها الاستاذ مصطفى الصراف.
ابتدأت الورشة بتلاوة آيٍ من الذكر الحكيم بعدها جاءت محاضرة الاستاذ حسين جهاد الحساني بعنوان (المخطوطات الاسلامية في النجف الأشرف، تاريخها.. صيانتها.. حفظها).
بعدها جاءت محاضرة الشيخ أحمد كاشف الغطاء رحب خلالها بالدعوة الموجهة إلى المؤسسة من قبل كلية التربية للبنات مشيراً" أن النجف الأشرف تعرضت في الفترة السابقة إلى اتلاف لتراث التشيع وخاصة للمخطوطات فقد تم حرق الكثير منها في حين اتلف جزء آخر منها فكان شعار المؤسسة (جمع المخطوطات ونشرها) فقد تم التنسيق مع دار المخطوطات لتصوير المخطوطات، وللأسف فقد صودر الكثير منها خاصة المتواجدة في المكتبات كالمكتبة الششترلية وغيرها، وهنا نشير إلى مقدار ما عانته المخطوطات في الجنوب والنجف الاشرف بشكل خاص"، مسترسلا "إن المخطوطات التي تم تصويرها تربو على 50 ألف نسخة خطية واغلبها مخطوطات العراق وخصوصاً مخطوطات النجف الأشرف وجزء من المخطوطات التي صودرت تتبعنا تواجدها بعد 2003 لنجد أن جزءها بيعت والبعض هربت والاخرى موجودة في أماكن متعددة كدار المخطوطات في بغداد".
ولهذا كان لابد لنا أن نحيي هذا التراث الذي ألفه العلماء والأجداد، واليوم لابد أن نعمل على تأصيل مشروع لحفظ هذا التراث، ومبادرة طيبة أن تكون جامعة الكوفة المبادر الأول لهذا العمل".
مضيفا "إن المشروع الحالي المقدم من قبلنا موجه لطلبة الماجستير والدكتوراه وقبولهم في تحقيق النصوص فضلا عن شمول الطلبة الذين يرومون انجاز بحث التخرج بالنسبة لطلبة الدراسات الأولية ويتم من خلال حث الطلبة على أن يكون بحث التخرج أن يعتمد تحقيق نص مخطوطة".
وأكد كاشف الغطاء "إن مخطوطات العراق تتميز عن باقي مخطوطات المنطقة بكونها مخطوطات بكر غير محققة وإن مشروعنا هذا يحث الطلبة على التحقيق".
هذا وتم عرض شرح موجز عن آلية تفعيل المشروع خلال المحاضرة حيث أثنى عليها عميد الكلية وعدد من المتخصصين الحاضرين في الورشة مؤكدين بضرورة عمل اجتماع بين العمادة ورؤساء أقسام الكلية لرسم خطة تنفيذه بين الكلية والمؤسسة بما يخدم المسيرة العلمية للطلبة.
وقد تم على هامش الورشة فتح باب المداخلات على الحاضرين والتوصل إلى استنتاجات عملية مهمة.

 
 
البرمجة والتصميم بواسطة : MWD