المنسوخات الكربلائية

 

المنسوخات الكربلائية

في دليل مخطوطات

مؤسسة كاشف الغطاء العامة

 

الإصدار السادس

 

الباحث

مصطفى ناجح الصرّاف

مؤسسة كاشف الغطاء العامة

العراق – النجف الأشرف

1441هـ - 2020م

 

 

 

مقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين.

عادة ما تتساوق الجوانب المعرفية بخطوط متوازية إذا ما أتيحت لها الظروف المناسبة وتوفّرت لها البيئات الصالحة, فنلحظ ذلك جلياً في تنامي حركة الكتابة والكتاب إذا ما دعت لذلك دواعي التأليف والتحرير, وقد كانت لأرض العزة والإباء مذ أناخ الحسين عليه السلام رحله في كربلاء وسقت سطحها تلك الدماء, نماءً لجميع مقومات الحضارة الخالدة, والتي استلهمت نمير علومها من سيد الشهداء.

وقد تسارعت هذه النهضة العلمية في كربلاء المقدّسة وتطوّرت نتيجة لذيوع صيت علماء كان لهم جهدهم التدريسي والتأليفي وعطاؤهم الخصب, فنشأت أولى جامعة علمية تقليدية في كربلاء, وزارها الوافدون من كل حدب وصوب بعد استقرارها الأمني, ومنهم كبار رجال العلم من علماء الإمامية، والذين بادروا بإقامة حلقات التدريس للمسائل والموضوعات الدينية والفقهية لسكانها المقيمين والزائرين، فكان أن اتسعت وتطورت الحركة العلمية بما تتضمنه من تأليف للكتب ونسخها وإجازتها ومناولتها، وهكذا ما فتأت قبلة لطلاب العلم يقصدونها ويشدون الرحال إليها من مختلف البلدان والأمصار، يغترفون من معينها ويتبرّكون بلثم ترابها.

وإن في استقصاء حجم المكتوب في هذه المدينة وتسليط الضوء عليه بدراسة ظروفه ومعرفة المخصوص من مواضيعه وترجمة نساخه يُبيّن أيما جانب من جوانب ازدهارها العلمي, فإنّ لكل أمة تراثها الدال على سمتها الحضارية, وصناعة الكتاب من أبرز مشخصات العمل المعرفي, والهوية الدالة على تطور حضارتها, فجاء بحث "المنسوخات الكربلائية" كاشفاً عمّا تقدّم من معطيات ومُبيّنا القيمة العلمية لمدينة كربلاء.

والمقصود بالمنسوخات الكربلائية, هي المخطوطات التي كُتِبت وكُثّرت في مدينة كربلاء المقدّسة, وسيلحظ القارئ الكريم في مطويات البحث أن هنالك ارتباطاً وثيقاً بين تدوين العلم واختيار المكان الذي يوحي بإتمامه وذيوعه والإفادة منه, فعادة ما يتّخذ النساخ من العتبات العاليات مكاناً لتحقيق هذه الغايات, ومنها الحرمين الشريفين للإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس عليهما السلام وما بين الحرمين.    

ولمّا كان حصر جُلّه غير ممكن مع ظروف البحث حجماً وزمناً, كان اقتصار العمل على ما صدّرته مؤسسة كاشف الغطاء العامة آخراً, من دليل للمخطوطات إنموذجاً, لتحقيق الغاية من كتابة البحث بما يندرج ضمن مقررات مؤتمر "التراث الكربلائي ومكانته في المكتبة الكربلائية".

وقد بذل كادر المؤسسة وعلى رأسهم الأمين العام الدكتور الشيخ عباس كاشف الغطاء في جمع مخطوطاته وفهرستها وتصديره جهوداً مضنية أثمرت بالإصدار السادس منه, والذي حوى مما صُرّح بنسخه في كربلاء خمسة وخمسين مخطوطة هنّ مدار البحث.

تضمن البحث ثلاثة مباحث الأول منها في المؤهلات لصناعة المخطوط في مدينة كربلاء, والثاني عرض لفهارس المخطوطات الصادرة من مؤسسة كاشف الغطاء العامة, والزيادة العددية في المنسوخات الكربلائية فيها, أما الثالث فكان في صفات النُسَخ الكربلائية في الدليل وترجمة نسّاخها.

نسأل الله تعالى أن نكون ضمن فقرات إنجاحه, مثمنين للقائمين عليه جهدهم في إبراز مدينة كربلاء بما تستحقه من عطاء, آملين لهم دوام التوفيق ونيل الجزاء. 

 

مصطفى ناجح الصراف

مؤسسة كاشف الغطاء العامة

 العراق – النجف الأشرف

5/ ذي الحجة/ 1440هـ

 

المبحث الأول

تاريخ صناعة المخطوط في كربلاء المقدسة

المخطوط: هو النسخة الأصلية التي كتبها المؤلف بخط يده أو سمح بكتابتها أو أقرّها, أو ما نسخه الوراقون بعد ذلك في نسخ أخرى منقولة عن الأصل أو عن نسخ غير الأصل,([1]) وتعتمد صناعته على مقومات العمل المعرفي, وتنقسم على جوانب مادية وأخرى معرفية, تظافرا في مدينة كربلاء بانتعاش ربوعها العلمية بما نورده في هذا المبحث من البحث.

تاريخ الحركة العلمية في كربلاء المقدّسة:

لم يمض على مقتل الإمام الحسين عليه السلام مدة طويلة حتى شهدت مدينة كربلاء نهضة علمية نمت وتطوّرت وازدهرت ابتداءً من أواخر القرن الثالث ومطلع القرن الرابع الهجري، وذلك حينما لمع في سماء الدين والعلم والفضيلة فيها نجم العالم الجليل "حُميد بن زياد النينوي"، الذي تمخضت عن نشاطه العلمي وجهده التحقيقي والتدريسي الدؤوب، وعطائه الخصب، نشأةُ أولى جامعة علمية تقليدية في كربلاء,([2]) فضلاً عن مجاورة العلماء لها قديماً, ومَن زارها من الأعلام في هذه الحقبة كزيد المجنون ومحمد بن الحسين الآشتياني.([3])

ثم تواصل النشاط العلمي والتدريسي في كربلاء عبر القرون المتتالية، وكثرت وتنوعت حلقات الدرس والبحث المنتظمة في أرجائها جيلاً بعد جيل، وبرز على ساحتها الدينية علماء كبار وأساتذة أجلاء، ومراجع ذوو شأن عظيم ودور ريادي، فاستطاعوا بمجهوداتهم العلمية والتدريسية، ونشاطاتهم الاجتماعية الخيّرة، أن يحافظوا على تماسك الحركة العلمية والمؤسسات الدينية فيها متحدين الصعاب، والمعوقات وصامدين بوجه الخطوب والنائبات حتى لوقت قريب.

وقد وجدت كربلاء في النصف الثاني من القرن الثالث وطوال القرن الرابع الهجري، من أسباب الأمن والطمأنينة ما جعلها مزدحمة ومكتظة بالزائرين والوافدين من كل حدب وصوب، وكانت أسواقها عامرة, وتجارتها رائجة، وحركة التنقل والسفر إليها نشطة، فاستقطبت القبائل العلوية وغير العلوية التي أخذت تتمصر فيها رويدا رويدا، كما انجذب لها كبار رجال الحديث والسيرة من علماء الإمامية، والذين بادروا بإقامة حلقات التدريس للمسائل والموضوعات الدينية والفقهية لسكانها المقيمين والزائرين، فكان إن اتسعت وتطورت الحركة العلمية فيها، حتى صار طلاب العلم يقصدونها ويشدون الرحال إليها من مختلف البلدان والأمصار، للاغتراف من معين العلم فيها.([4])

ولموقعها الديني والعلمي المتميز، فقد قام علماء كبار وأساتذة معروفون آنذاك بزيارتها في أوقات مختلفة، لتفقد جامعتها العلمية والوقوف على ما وصلت إليه من تقدم وازدهار مثلما تحمس وتشجع لتطوير نهضتها العلمية الحكام والأمراء وأصحاب السلطة، ومنهم عضد الدولة البويهي. 

وقد جاء في "تاريخ الحركة العلمية في كربلاء": ((إن للبويهيين قصب السبق في تمصير أرض كربلاء بعد حادثة الخليفة العباسي "المتوكل"، ولهم القدح المعلّى في بناء قصبة كربلاء، فقد شهدت كربلاء في عصرهم دورا ذهبيا كان من خيرة أدوارها منذ أن ضمت أرضها جثمان سيد الشهداء الحسين بن علي عليها السلام ودام هذا الدور طيلة أيام حكمهم, إذ اهتموا كثيرا بتمصير كربلاء وعمرانها، فخصصوا لها الأموال الطائلة، وأشادوا مباني الروضة الحسينية المقدسة، وأسسوا فيها مقبرة لهم، وهم أول من بادروا بتخليد ذكرى الحسين عليه السلام في يوم عاشوراء من كل عام))([5]).

ويقول صاحب الكتاب أيضاً: ((إن كربلاء تمصّرت مجددا في عام 372هـ، على عهد السلطان عضد الدولة بن ركن الدولة، وعمل لها سورا وشق لها قناة لسقي أهاليها، فباتت كربلاء على عهده مزدهرة عامرة، وأنشأ حول القبر الشريف العمارات والخانات، وقطنها كثير من القبائل العلوية وغيرهم من المسلمين، فأخذت البلدة في التوسع شيئا فشيئا، ولم ينقض القرن الرابع إلا وكان في كربلاء زهاء (2200) نسمة من العلويين عدى غيرهم من المسلمين، وهكذا أخذت بلدة كربلاء في التوسع والنماء منذ القرن الرابع الهجري حتى يومنا هذا))([6]).

وقد ظهرت مدينة كربلاء كمدرسة علمية متكاملة تناظر الأخريات في الكوفة وبغداد والحلة في منتصف القرن السادس للهجرة.([7])

كما تواصل النشاط العلمي فيها شيئا فشيئا, فلمعت بها نجوم العلماء والأساتذة الفضلاء, من الذين ظهرت بصماتهم العلمية ونشاطاتهم الاجتماعية, فاستطاعوا أن يحافظوا على تماسك الحركة العلمية والمؤسسات الدينية فيها متحدين الصعاب والمعوقات، وصامدين بوجه الخطوب والنائبات, حتى لوقت قريب, مع أن الكتابة والتأليف أحوج ما تكونان إلى الأمن الذي به تصفو الأفكار وتطمئن القلوب نحو الإبداع والعطاء, فتنتشر في جوانبها المؤلفات ويكثر نسخها ومداولتها.

 

صناعة المخطوط في كربلاء, مقوّمات وعَدد:

من أبرز مشخصات العمل المعرفي, والهوية الدالة على تطور حضارة كل أمة, الكتاب الذي يقاس به تقدُّم الأمم والشعوب عبر التاريخ, وتُقاس انجازاتها الفكرية بما قد خلفته مِن تراث حضاري، فهذه الكتب حوَتْ علوم تلك الأمم وفكرها، وكذلك المكتبات وما إلى ذلك من مؤسسات علمية وعِمارة دينيّة أو مدنية وفنون تطبيقية.

وهي في الحضارة الإسلامية محل اهتمام زعماء المسلمين وقادتهم مِن المفكرين والمنظّرين والقائمين على دور الكتب وخزائنها, فكان هذا هو السبب الرئيس الذي حافظ على التراث الإسلامي العتيد مِن أن تطاله يد الضياع أو الاندثار، حيث مازالت كثير من المكتبات الإسلامية والغربية تحفظ لنا ولهذا اليوم كثيرا مِن الوثائق والمصوّرات والمخطوطات التي روت على صفحاتها أروع قصص الحضارة الإسلامية الإنسانية وعلومها وآدابها، ناهيك عن روائع الخط العربي والتي تجسدت في أجمل ما دبجته يراعات الخطاطين العظام، أمثال الوزير ابن مقلة، وابن البوّاب، وياقوت المستعصمي، وغيرهم الكثير ضمن العصـر العباسي وما تلاه، في تمشيق الخطوط وتزويق الكتب وتنميقها، خاصة تلك التي تُهدى للخلفاء والوزراء والأمراء والسلاطين، وقد تجلّى ذلك الاعتناء بشكل واضح كأبرز ما ظهر ضمن كِتابة كلمات ربّ العزة "القرآن المجيد" والمؤلفات العلمية والأدبية وغيرها، حيث تفتخر بحيازتها مكتبات ومتاحف الغرب والشرق.([8])

وهؤلاء النسّاخ بين مَن امتهن صنعة الوراقة وبرع فيها وجعلها مصدر عيشه, وبين علماء وطلاب علم دفعهم لذلك حاجتهم الى الكتاب.([9])

وقد أشارت الإحصائيات إلى أنَّ عدد المخطوطات العربية والإسلامية في العالم الغربي فقط يقدّر بثلاثة ملايين مخطوط،([10]) وهو ما لم تتركه أي حضارة سابقة على الإسلام أو لاحقة، علماً أنّ معظمها لم يُدرس دراسة وافية بَعد, مما يستدعي حاجة إلى تَعريف العالم بما يملك العالم الإسلامي من تراث خطي وخاصة العراق, وبالأخص ما في مدينة كربلاء الحسين عليه السلام.

ومدينة كربلاء من الحواضر العربية الإسلاميّة التي عمل الكثير من قاطنيها وعبر زمنها المُمتد مع البواكير الأولى للإسلام على الاهتمام بالجمع والعناية المُباشرة بأمهات الكتب المخطوطة ذات التنوّع في مواردها ومشاربها وتخصصاتها، فهنالك جملةً مهمة من كتب الطب والفلسفة والعقائد والتأريخ وعلوم الفلك واللغة العربية وآدابها، قد تراصفت على رفوف البيوتات العريقة، سواء أمن الميسورين أم دور العلماء ورجالات الدين وأساتذة مُختلف المدارس الدينية ومنتديات الفكر والأدب، في مُختلف العصور وعلى مرِّ الدهور في هذه البقعة التي كانت وما تزال يقصدها طلاب العلوم والمعارف.

وقد نال تراث كربلاء ما نال غيرها من مدن من هجرة مخطوطاتها وتسرّب نوادرها, فقد جاء في كتاب "مدينة الحسين": أن مدينة كربلاء كانت تحتوي على كثير من المكتبات الشخصيّة والعائدة إلى رجالات العلم المرموقين، حيث أصاب بعضها التلف والتبعثر، نتيجة التدهور العام الذي أصاب المدينة وعبر تأريخها لمرات عدّة، ومنهم العلامة الشيخ عبد الحسين بن علي الملقب (بشيخ العراقَين الطهراني)، فقد كانت له مكتبة قيِّمة تحوي الكثير من نفائس المخطوطات، ومنها كتاب نادر ثمين هو النسخة الوحيدة في العالم، ترجمة العلامة ــ نصير الدين الطوسي ــ لأحد حكماء اليونان، ابتاعها المتحف البريطاني بقيمة بخسة, وكذلك كانت في مكتبته نسخة خطيّة ثمينة لكتاب "العين", للخليل بن أحمد الفراهيدي, وكان قد استنسخ عليها المغفور له الشيخ محمد السماوي نسخته التي كان يملكها, وعلى أثر واقعة حمزة بيك في كربلاء سنة 1333 للهجرة النبويّة الشـريفة، وقيام الشيخ فخري كمونه بثورته المعروفة، بعثرت ونهبت محتويات هذه المكتبة وغيرها من المكتبات الثمينة في كربلاء.([11])

فهذا جانب من حالة التدهور التي أصابت المكتبات الكربلائية ومحتوياتها من نفائس المؤلفات المخطوطة, ولا يخفى بأن  كثيراً من المنسوخات الكربلائية فضلا عن غيرها من المخطوطات الإسلامية قد هاجرت إلى مكتبات أوربا ومَتاحفها، نتيجة مصادرة المولعين بأسرار الشرق وآثاره، منذ أواخر القرن التاسع عشر الميلادي, واستُدِل عليه من خلال المعارض المتخصصة لإبراز سمات المخطوط الإسلامي وفنون صناعته وتزويقه في عموم أوربا، حيث كان معرض مدينة ميونخ عام 1910م، وباريس في الأعوام 1903م و1907م و1912م، وفي برلين 1909م، وفي فلادليفيا (الولايات المتحدة) 1926م، ولندن 1906م و1931م وغيرها الكثير والتي لا تزال حتى وقتنا الحاضر تجري بين مدة وأخرى وفي أمكنة مُختلفة.([12])

وما زالت هنالك خزائن كُتُب خاصة غير معرّف بها أو مُشار إليها، تميّزت صفحاتها بالإبداع الخطي والزخرفي والنتاج الفكري الفذ، لابد من تقديم يد العون وتسليط الضوء على تلك النفائس والدُّرر لإظهارها والتعريف بها, فإن جانباً من جوانب إبراز مدينة كربلاء المشرق مرتبط بها, وبما كانت تحتضنه من ميادين ثقافية وما تحتجنه من مخطوطات علمية مثّلت جهود علمائها المستكتِبين لها.

وقد أحصى الأستاذ سلمان هادي آل طعمة في كتابه "مخطوطات كربلاء" (22) مكتبة عامة من اللواتي ضمن المخطوطات,([13]) وعرّف مركز تصوير المخطوطات وفهرستها التابع لدار مخطوطات العتبة العباسية المقدّسة في كتابه "فهرس المخطوطات المحفوظة في مكتبات كربلائية خاصّة" بعشرة مكتبات خاصّة حوت فيما حوت جملة من المخطوطات.([14]) وكثير من هذه المخطوطات كُتِبَت في مدينة كربلاء المقدّسة بما أسميناه بـ"المنسوخات الكربلائية".

 

المبحث الثاني

دليل مخطوطات مؤسسة كاشف الغطاء العامة

دليل المخطوطات هو إحصاء لمجموع ما فُهرس من مخطوطات في مؤسسة كاشف الغطاء العامة, تارة بحسب التسلسل الذي يُمَثّل عَدد المخطوطات بتاريخ وصولها إلى المؤسسة, وأخرى بحسب حروف الهجاء, آخره كان ما صدر في سنة 1439هـ - 2018م, والذي ضمّ بين دفتيه عشرين ألف هوية لمخطوط.  

إصدارات الدليل, والزيادة المطردة في النسخ الكربلائية:

عملت مؤسسة كاشف الغطاء منذ فجر تأسيسها الذي كانت نواته الأولى وهدفه الأساس هو جمع المخطوطات وحفظها من الضياع والتلف, وذلك جرّاء ما لحق بها بعد الانتفاضة الشعبانية وتحديداً في سنة 1991م، حيث تم حرق جزء من المكتبات العامة ومصادرة كثير من المكتبات الخاصة من قبل عناصر النظام الصدامي آنذاك، وقد أتلفت كثير من المخطوطات والكتب المهمّة على إثرها، وقد أوغل الضرر في مدينتي النجف الأشرف وكربلاء المقدّسة.([15])

ولا يخفى بأن كتابة مثل هذا التراث لم يأت من فراغٍ ودِعة, بل أنفق عليه العلماء عصارة مهجهم وثمرة حياتهم, مستهدفين بذلك خدمة البشرية من جهة, وتخليد أسمائهم التي تُحيا بين دفتي كتاب, فضلاً عمّا أعده الله لهم من حُسن مآب, وفي تلفه وذهابه تحطيم آمالهم وذهاب غاياتهم, فشمّرت المؤسسة عن سواعد الجد للحفاظ على الثمالة الباقية من تراث زاخر, فكان ذلك في سنة 1413هـ - 1993م.

على أن اكتمال الغايات من حفظ التراث يكمن في الإفادة منه منشورا, فلابد من إطلاع الباحثين والمحققين على الزيادة الحاصلة في مخطوطات المؤسسة فضلا عن تفصيلاتها, وذلك من خلال دليل المخطوطات الذي يُعَدّ خطوة رائدة لحفظ التراث من مصادره الأصلية في مجال نشره وإحيائه, وقد حظيت البلاد العربية والإسلامية بتراث علمي وثقافي مخطوط قلّ أن حظيت بمثله أمة من الأمم عبر التاريخ، ولا يتمثل ذلك في كثرته وحجمه فحسب، بل في محتوياته العلمية والأدبية والثقافية والتاريخية، إلا أنّ المفهرس منه لازال دون المستوى المطلوب.

وتهدف مؤسسة كاشف الغطاء من خلال التصدي إلى جمع المخطوطات المتناثرة هنا وهناك بتصويرها بطريقة محوسبة والاستفادة من آليات التكنولوجيا الحديثة وصياغتها بموسوعة تحوي معلومات مفصّلة وإزاحة غبار السنين عن إرث حضاري مهم، وعرضه بشكل واضح وجلي لكل من أراد التزود منه, وفي ظل الانفتاح الذي طرأ على المنطقة مؤخراً الأمر الذي يستدعي بذل الجهود لاستثمار هذه المرحلة بالرقي بالعلم والعمل والخروج بأفضل النتائج, فقطفت ثمار ذلك بحيازتها على تراث كبير يمثل خزانة متنوعة من المخطوطات, لترفد به مسيرة العلم والعلماء, ويكون منهلاً عذباً وينبوعاً ثراً للباحثين والمحققين في الحوزات والمراكز العلمية والثقافية, فصدّرت عدة فهارس بين مدة وأخرى كان آخرها الإصدار السادس من دليل المخطوطات, والذي فهرس لعشرين ألف مخطوطة.([16])

الإصدار السادس من دليل مخطوطات:

مما يميّز هذا الدليل أن العدد فيه بلغ عشرين ألفا, وهي زيادة ملحوظة عن سابقه البالغ ثمانية آلاف, مما يتيح للباحث والمحقق مساحة أكبر للتجول في أروقة هذه الخزانة الكبيرة.

وفضلا عن العدد فقد أُجري تدقيق كامل على المخطوطات السابقة شمل جميع تفاصيل الفهرسة, وقد حفّز على ذلك زيادة الخبرات المستقطبة إلى المؤسسة, وسؤال ذوي الخبرة, وصدور أدوات جديدة تُعين المُفهرس على عمله, كطباعة مصادر حديثة, وإنشاء مكتبات إلكترونية متنوّعة, وتصدير العديد من الكتب التراثية على الانترنت, مما يضمن مخرجات سليمة بتفريعات عديدة, ومن رشحات هذا التمحيص أن قلّت المجاهيل في العنوان والمؤلِّف عمّا كانت عليه بنسبة كبيرة.

ولم يُغفل فيه أيضا توحيد أسماء الكتب والأعلام, فمن المعلوم أنها عادة ما ترد بمسمّيات متقاربة, فضلا عن الاختلاف ببعض الأسماء, فاقتضاء العمل الهجائي دعا إلى توحيدها لترد بمكان واحد يهيمن عليها الباحث بمعرفة العدد والتسلسل. 

إصدارات الدليل والمنسوخات الكربلائية فیه: 

سلكت المؤسسة في تنظيم الدليل مسلكين, فتارة تُدرج المخطوطات بحسب أرقامها التسلسلية, والتي يُعرف من خلالها سبق وصولها إلى المؤسسة وصدورها في الدليل وذلك في الأول والثاني والرابع, وأخرى تتبع المسلك الألف بائي فيه؛ لما يميّز هذه الطريقة من الوصول إلى العنوان المطلوب مباشرة وجمع العناوين المتشابهة في محل واحد, وكان ذلك في الثالث والخامس والسادس, فظهر أن كلا الطريقتين لا تخليان من فائدة, وما نريد أن نصل إليه أن الإصدار الواحد من دليل المخطوطات يضم جميع مخطوطات المؤسسة, فاللاحق يضم ما جاء في السابق وزيادة.

وعن الزيادة المطردة الحاصلة في مخطوطات المؤسسة والمفهرسة في أدلتها رافقه زيادة في المنسوخات الكربلائية, رغم أننا –وكما قدّمنا له- اقتصرنا على ما صرّح به النساخ في إنهاءاتهم بأنها كُتِبت في كربلاء المقدّسة, من غير التطرق إلى تتبع القرائن الدالة على أنها نسخ كربلائية في غيرها, كالاطلاع على حياة الناسخ, ووجود المخطوطة في مكتبات كربلائية قديمة, وشهادة البعض, مما يُنبئ بأنها نُسخت في كربلاء, وقد سبق هذه الأدلة تصدير المؤسسة لمجموعة أوراق مدوّنة عليها معلومات المخطوطات المصوّرة فيها, أغفلناها وأجرينا الدراسة على ما طُبِع بهيئة كتاب منها, علماً أن الإصدارات الأربعة الأولى لم يخصص فيها لمكان النسخ مكان, وهذه الفهارس هي:

فهرس الذخائر للمخطوطات/ الإصدار الأول/ 1419هـ - 1999م/ ضم هذا الدليل (544) نسخة خطية, إلا أنّ المفهرسين لم يُثبتوا فيه من النسخ الكربلائية شيء.

دليل مخطوطات مكتبة كاشف الغطاء العامة/ الإصدار الثاني/ 1423هـ - 2002م/ وفيه (1818) مخطوطة, وهو كسابقه من عدم احتوائه على ما نُسخ في كربلاء المقدّسة.

دليل مخطوطات مؤسسة كاشف الغطاء العامة/ الإصدار الثالث/ 1426هـ - 2005م/ حوى من المخطوطات (2196) نسخة, وهو الآخر ليس فيه ما يُذكر من المنسوخات الكربلائية.

دليل مخطوطات مؤسسة كاشف الغطاء العامة/ قسم الذخائر للمخطوطات/ الإصدار الرابع/ 1431هـ - 2010م/ ضمّ هذا الإصدار بين دفتيه (4073) مخطوطة/ كانت حصة المنسوخات الكربلائية منها عشرة نسخ, هي بالأرقام: (2259), (2437), (2458), (2593), (2714), (2774), (2914), (3280), (3334), (3805).

 دليل مخطوطات مؤسسة كاشف الغطاء العامة/ قسم الذخائر للمخطوطات/ الإصدار الخامس/ 1434ه – 2013م/ والذي يحتوي على (8000) مخطوطة/ وقد أضيف إليه مما نُسخ في كربلاء المقدّسة خمسة عشر مخطوطة, هُنّ بالأرقام: (4227), (5546), (6009), (6010), (6015), (6019), (6183), (6268), (6296), (6302), (6305), (6465), (6751), (7126), (7601).

دليل مخطوطات مؤسسة كاشف الغطاء العامة/ قسم الذخائر للمخطوطات/ الإصدار السادس/ 1439هـ - 2018م/ وفيه من المخطوطات (20000) نسخة/ أما المنسوخات الكربلائية المضافة فبلغن إحدى وثلاثين مخطوطة: (8389), (8827), (9115), (9116), (9144), (9145), (9151), (9154), (9596), (10252), (11791), (11806 ), (11807), (12666), (12994), (13994), (14136), (14177), (14358), (14456), (14460), (14766), (15515), (16335), (17613), (17618), (18194), (18387), (18491), (19387), (19892).

ليكون المجموع في آخر إصدار من إصدارات المؤسسة (55) خمس وخمسون مخطوطة مصرّح بأنها كُتِبت في كربلاء المقدّسة.       

 

 

المبحث الثالث

صفات النسخ الكربلائية في الدليل

إنّ مجموع ما ورد من المخطوطات الكربلائية في دليل المؤسسة والمصرّح بأن نَسْخها كان فيها قد بلغت (55) نسخة, وهي بعناوين ومواضيع وتواريخ وخطوط مختلفة.

فهرسة المنسوخات الكربلائية:

وهذه المخطوطات هي

        الأمالي, محمد بن الحسن الطوسي (ت460هـ), (حديث/عربي).

نسخ, محمد جعفر بن حسن الخوئي, في السادس من شعبان 1308هـ, في الحرم الحسيني, 288ص, 15س, 21 * 15سم, (7601).

بحر الحقائق, عبد الصمد الهمداني (ت1216هـ), (فقه/عربي).

نسخ, المؤلف, في ربيع الأول 1195هـ, في الحائر الحسيني, وفيها كتاب الصيد والذباحة وكتاب المواريث, ناقصة الآخر, 288ص, 30س, 30.8 * 20.6سم, (2259).

البضاعة المزجاة, أبو الحسن بن محمد هادي الحسيني التنكابني (ت1286هـ), (منطق/عربي).

نسخ, محمد حسن بن عبد الله المامقاني, في ليلة الخميس 15 شهر ربيع الآخر 1255هـ, في كربلاء,80ص, 18س, 20 * 15سم, (6305).

تحفة الزائر, محمد باقر بن محمد تقي المجلسي (ت1111هـ), (أدعية وزيارات/عربي فارسي).

نسخ, محمد صادق التوني, في 1 من رجب 1107هـ, في كربلاء, 552ص, 20س, 24.5 * 14.5سم, (17613).

تفسير القمي, علي بن إبراهيم القمي (ت329هـ), (تفسير وعلوم قرآن/عربي).

نسخ, هداية الله بن فتح الله السمناني, في العاشر من شوال 1004هـ, في الحرم الحسيني, 409ص, 25س, (3805).

توضيح المقال, مهدي بن أسد الله الهمداني (ت ق14), (أصول فقه/عربي فارسي).

نسخ, عبد المجيد بن عبد الجواد القندهاري, في الثاني عشر من ربيع الأول 1321هـ, في كربلاء, 124ص, 15س, 23*18سم, (19892).

جواز ابداع السفر في شهر رمضان, محمد بن مكي العاملي الشهيد الأول (ت786هـ), (فقه/عربي).

نسخ, محمد حسن بن عبد الله المامقاني, في السابع من شهر رجب 1288هـ, في كربلاء, 11ص, 18س, 20*15سم, (6296).

حاشية معالم الدين, سلطان العلماء حسين بن محمد الحسيني (ت1064هـ), (أصول فقه/عربي).

نسخ, حسن بن نقي الجيلاني, في الثامن من ذي الحجة 1230هـ, في كربلاء, 90ص, 21س, 20*15سم, (14460).

حاشية معالم الدين, سلطان العلماء حسين بن محمد الحسيني (ت1064هـ), (أصول فقه/عربي).

نستعليق, هادي بن إسماعيل, في الحادي عشر من محرم 1258هـ, في كربلاء, 178ص, 14س, 20*14.5سم, (14456).

حاشية معالم الدين, محمد صالح بن أحمد المازندراني (ت1086هـ), (أصول فقه/عربي).

نستعليق, محمد قاسم بن عبد الله الجيلاني, في العشرين من شهر رمضان 1245هـ, في كربلاء,300ص, 17س, 21*15, (2593).

الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة, يوسف بن أحمد البحراني (ت1186هـ), (فقه/عربي).

نسخ, أحمد العلم, في الأول من ربيع الأول 1237هـ, في حرم أبي الفضل العباس, 780ص, 33س, 30*19سم, (6015).

حق اليقين, محمد باقر بن محمد تقي المجلسي (ت1111هـ), (عقائد وعلم الكلام/فارسي).

نسخ, في الأول من شوال 1233هـ, في كربلاء, 528ص, 25س, (17618).

الخصائص الحسينية, جعفر بن الحسين التستري (ت1303هـ), (سيرة/عربي).

نسخ, محمد بن جعفر شبر الحسيني, في الثالث من ذي الحجة, في كربلاء, 555ص, 14س, 19.6*14سم, (3280).

الدرر السنية على شرح الألفية, زكريا بن محمد الأنصاري (ت926هـ), (نحو/عربي),

نسخ, بدر بن نوري السعيدي, في الثامن والعشرين من جمادى الثانية 1132هـ, في كربلاء, 458ص, 18س, 21.5*16سم, (13994).

ذبائح أهل الكتاب, محمد بن حسين العاملي الشيخ البهائي (ت1030هـ), (فقه/عربي).

نسخ, إبراهيم بن هاشم الحسيني العميدي, في شهر صفر 1078هـ, في كربلاء, 10ص, 19س, 21.5*14سم, (18194).

الرسالة الرضاعية, مرتضى بن محمد أمين الشيخ الأنصاري (ت1281هـ), (فقه/عربي).

نستعليق, محمد حسن بن عبد الله المامقاني, في الرابع من محرم الحرام 1286هـ, في كربلاء, 48ص, 18س, 20*15سم, (6302).

رسالة في أصول الفقه, مجهول, (أصول فقه/عربي).

نسخ, في ذي الحجة 1325هـ, في كربلاء, 45ص, 11س, 20.5*14.5سم, (9596).

رسالة في الوقف, محمد حسن بن محمد باقر الموسوي الطباطبائي (ت1380هـ), (فقه/عربي).

نسخ, المؤلف, في الثامن من شوال 1343هـ, في كربلاء, 281ص, 21س, 23*17سم, (7126).

رسالة في حجية الأدلة الأربعة, علي بن محمد علي الطباطبائي الحائري (ت1231هـ), (أصول فقه/عربي).

نسخ, كربلاء, 36ص, 18س, 15*10.5سم (16335).

رسالة في مقدمة الواجب, سلطان العلماء حسين بن محمد الحسيني (ت1064هـ), (أصول فقه/عربي).

نستعليق, محمد التبريزي الشترباني, في كربلاء, 4ص, 29س, (9154).

الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية, زين الدين بن علي العاملي الشهيد الثاني (ت965هـ), (فقه/عربي).

نسخ, أحمد بن عبد الغفور اليزدي, في الخامس عشر من محرم الحرام, في الحرم الحسيني, 550ص, 25س, 14*27سم, (14136).

رياض المسائل في بيان أحكام الشرع بالدلائل, علي بن محمد علي الطباطبائي الحائري (ت1231هـ), (فقه/عربي).

نسخ, أبو طالب بن محمد حسن الآراني الكاشاني, في شهر رمضان المبارك 1238هـ, في كربلاء, 352ص, 25س, 20.5*15سم, (2914).

رياض المسائل في بيان أحكام الشرع بالدلائل, علي بن محمد علي الطباطبائي الحائري (ت1231هـ), (فقه/عربي).

نسخ, محمد تقي بن محمد البرغاني, في الرابع والعشرين من ذي الحجة 1219هـ, في محلة الخيمكاه, 784ص, 23س, 21*14.5سم, (4227).

شرائع الإسلام في مسائل الحلال والحرام, جعفر بن الحسن المحقق الحلي (ت676هـ), (فقه/عربي).

نسخ, محمد بن محمد باقر الكيادهي, 1246هـ, في كربلاء, 615ص, 19س, 27*14سم, (6751).

شرح الانموذج, محمد بن عبد الغني الاردبيلي (ت647هـ), (نحو/عربي).

نسخ, محمد صادق, 1224هـ, في كربلاء, 150ص, 15س, 19*14سم, (18387).

شرح التصريف للعزي, سعد الدين مسعود بن عمر التفتازاني (ت792هـ), (صرف/عربي).

نستعليق, محمد صادق الجيلاني, في السادس من شوال 1224هـ, في كربلاء, 148ص, 15س, 18.5*14سم, (14358).

شرح الوافية, محمد مهدي بن مرتضى بحر العلوم الطباطبائي (ت1212هـ), (أصول فقه/عربي),

نستعليق, محمد التبريزي الشترباني, في الخامس من ربيع الأول 1241هـ, في كربلاء, 92ص, 28س, 21*15سم, (9144).

شرح قطر الندى وبل الصدى, عبد الله بن يوسف إبن هشام الأنصاري (761هـ), (نحو/عربي),

نستعليق, محمد بن عبد العلي الطباطبائي, في التاسع من جمادى الثانية 1263هـ, في كربلاء, 248ص, 15س, 19*10سم, (15515).

ضوابط الأصول, إبراهيم بن محمد باقر الموسوي القزويني (ت1264هـ), (أصول فقه/عربي).

نسخ, محمد رضا بن مير معصوم الحسيني التويسركاني, في الثالث والعشرين من ربيع الأول 1256هـ, في الحرم الحسيني, 652ص, 26س, 22*15سم, (9116).

ضوابط الأصول, إبراهيم بن محمد باقر الموسوي القزويني (ت1264هـ), (أصول فقه/عربي).

نستعليق, محمد تقي, في الثاني من ذي الحجة 1260هـ, بين حرمي الحسين والعباس عليهما السلام, 341ص, 31س, 28*19سم, (2774).

الغرة في مناسك الحج والعمرة, عبد الله بن محمد حسن المامقاني (ت1351هـ), (فقه/فارسي).

نستعليق, المؤلف, في الرابع من ذي الحجة 1338هـ, في الحرم الحسيني, 22ص, 18س, 21*15سم, (6268).

الفصول الغروية في الأصول الفقهية, محمد حسين بن محمد رحيم الحائري (ت1250هـ), (أصول فقه/عربي).

نسخ, صادق الحسيني, في شهر محرم الحرام 1250هـ, في كربلاء, 482ص, 20س, 22*16سم, (10252).

الفوائد في مهمات الأصول, محمد مهدي بن مرتضى بحر العلوم الطباطبائي (1212هـ), (أصول فقه/عربي).

نستعليق, محمد التبريزي الشترباني, في الثامن والعشرين من ربيع الثاني 1241هـ, في كربلاء, 60ص, 28س, 21*15سم, (9145).

قلائد الخرائد في أصول العقائد, محمد مهدي بن الحسن الحسيني القزويني (ت1300هـ), (عقائد وعلم الكلام/عربي).

نسخ, محمد مهدي بن عبد الهادي المازندراني, في العشرين من رجب 1329هـ, في كربلاء, 60ص, 16س, 19*12سم, (19387).

القوانين المحكمة في الأصول, أبو القاسم بن محمد حسن الميرزا القمي (ت1231هـ), (أصول فقه/عربي).

نسخ, إسحاق المازندراني, في التاسع والعشرين من ربيع الثاني 1235هـ, في كربلاء, 542ص, 21س, 26*15سم, (11791).

القوانين المحكمة في الأصول, أبو القاسم بن محمد حسن الميرزا القمي (ت1231هـ), (أصول فقه/عربي).

نسخ, عبد الله بن الله يار الميقاتي, في الثامن عشر من ربيع الثاني 1235هـ, في كربلاء, 428ص, 25س, 30*21سم, (11807).

القوانين المحكمة في الأصول, أبو القاسم بن محمد حسن الميرزا القمي (ت1231هـ), (أصول فقه/عربي).

نسخ, محمد باقر بن زين العابدين اليزدي الحائري, في الثامن والعشرين من ربيع الأول 1266هـ, في الحرم الحسيني, 444ص, 26س, 30*21سم, (11806).

كتاب في الرجعة, سليمان بن أحمد آل عبد الجبار القطيفي (ت1266هـ), (عقائد وعلم الكلام/عربي).

نسخ, حسن بن سلطان بن علي بن خليفة, في الثامن من محرم 1252هـ, في كربلاء, 117ص, 15س, 21*14سم, (2458).

كنز المطالب وبحر المناقب في فضائل علي بن أبي طالب, ولي الله بن نعمة الله الحسيني الرضوي (ق10هـ), (مناقب/عربي).

نسخ, زكريا بن علي بن إبراهيم الخطي, في الثاني من جمادى الثاني 989هـ, في كربلاء, 818ص, 15س, (5546).

لب اللباب, محمد جعفر بن سيف الدين الاسترآبادي (ت1263هـ), (علم الدراية والرجال/عربي).

نستعليق, محمد التبريزي, في كربلاء, 24ص, 28س, 21*15سم, (9151).

مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الاذهان, أحمد بن محمد المقدس الاردبيلي (ت993هـ), (فقه/عربي).

نسخ, عبد الهادي بن وجيه الدين بن إسماعيل الاصفهاني, في الأول من ذي الحجة 1041هـ, في كربلاء, 39ص, 21س, 25*18سم, (8827).

مجموعة تضم حواشي كل من المازندراني والشيرواني والوحيد على معالم الدين, ومقدمة الواجب للخوانساري, وفوائد الوحيد البهبهاني, ورسالة في المقادير للعلامة المجلسي, (متفرقات, عربي).

نستعليق, جعفر بن هادي الرشتي, في يوم السبت الخامس من شهر رمضان 1227هـ, في كربلاء, 120ص,23س, 20.5*15, (6010), (6009), (6011), (6012), (6013), (6014).

مسالك الأفهام إلى تنقيح شرائع الإسلام, زين الدين بن علي العاملي الشهيد الثاني (ت965هـ), (فقه/عربي).

نسخ, عبد السميع بن محمد اليزدي, 1255هـ, في كربلاء, 472ص, 30س, 30*20سم, (14177).

مصابيح الظلام في شرح مفاتيح شرائع الإسلام, محمد باقر بن محمد اكمل الوحيد البهبهاني (ت1205هـ), (فقه/عربي).

نسخ, حسن بن محمد علي بن محمد شفيع اليزدي, في السادس والعشرين من رجب 1228هـ, في كربلاء, 746ص, 24س, 21.5*15.5, (9115).

المطالب المظفرية في شرح الرسالة الجعفرية, السيد الأمير محمد بن أبي طالب الموسوي الاسترابادي (ق10هـ), (فقه/عربي).

نسخ, سيف الدين بن كاظم الكربلائي, في الثاني من ذي القعدة 1154هـ, في الحرم الحسيني, 534ص, 17س, 20*14.5, (8389).

المطالع السعيدة في شرح الفريدة, عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي (ت911هـ), (نحو/عربي).

نسخ, في جمادى الأولى 1304هـ, في كربلاء, 394ص, 16س, 23*16, (14766).

المطول, سعد الدين مسعود بن عمر التفتازاني (ت792هـ), (بلاغة/عربي).

نسخ, في السادس عشر من ربيع الأول, 1235هـ, في كربلاء, 728ص, 20س, 21.1*14.3سم, (3334).

معرفة التقويم, أحمد بن محمد مهدي الشريف الاصفهاني الخاتون آبادي (ت1154هـ), (فلك وهيئة/عربي).

نسخ, في ربيع الأول 1126هـ, في كربلاء, 56ص, 14س, 20*15.5سم, (12666).

مفاتيح الأصول, محمد بن علي المجاهد الطباطبائي (1229هـ), (أصول فقه/عربي).

نسخ, في آخر شهر رمضان 1243هـ, في كربلاء, 537ص, 24س, 21*16سم, (2714).

المقاصد العلية في شرح الرسالة الألفية, زين الدين بن علي العاملي الشهيد الثاني (ت965هـ), (فقه/عربي).

نسخ, جابر بن عباس بن جابر الطهماسبي, في الثامن عشر من جمادى الثانية 997هـ, في الحرم الحسيني, 228ص, 21س, 20*14.5سم, (6465).

منتهى مقاصد الأنام في نكت شرائع الإسلام, عبد الله بن محمد حسن المامقاني (1351هـ), (فقه/عربي).

نستعليق, المؤلف, 1317هـ, في المشهد المقدّس الحسيني, كتاب الحجر, 375ص, 17س, (6183).

منية اللبيب في شرح التهذيب, عبد الله بن محمد الاعرجي الحسيني (ق8هـ), (أصول فقه/عربي).

نسخ, 1200هـ, في كربلاء, 505ص,18س, 20.5*15سم, (6019).

الموجز في شرح القانون الملغز, محمد بن عبد الوهاب الهمداني (ت1206هـ), (طب/عربي).

نسخ, في شهر محرم الحرام 1295هـ, في كربلاء, 44ص, 17س, 21.5*15.5سم, (18491).

نهاية الوصول إلى علم الأصول, الحسن بن يوسف العلامة الحلي (ت726هـ), (أصول فقه/عربي).

نسخ, محمد بن حافظ الموسوي, في شهر رجب 1201هـ, في الحرم الحسيني, 586ص, 30س, 30*20.5سم, (12994).

الوافي في شرح الوافية, محسن بن الحسن الاعرجي (ت1227هـ), (أصول فقه/عربي).

نستعليق, عبد الحسين بن أمر الله الاصطهباناتي الشيرازي, في الحادي عشر من المحرم 1230هـ, في الحرم الحسيني, 525ص, 23س, 20.9*15سم, (2437).

إحصاءات:

عند تسليط الضوء على الخمس والخمسين مخطوطة نجد أنها احتوت على ما يلي:

أولاً: المواضيع: وقد غلب عليها الطابع الفقهي, فكانت (21) منها في أصول الفقه, و(16) منها في الفقه, يليها علوم اللغة العربية, ففيها (4) في النحو, وواحدة في الصرف وأخرى في البلاغة, ثم العقائد والكلام التي كانت حصتها (3) مخطوطات, وبعدها باقي العلوم منفردة, في الأدعية والزيارات والتفسير والحديث والسيرة والطب والدراية والفلك والمناقب والمنطق.

ثانياً: اللغة: انقسمت هذه المخطوطات على لغتين فقط هما العربية والفارسية, وبعضها جاءت باللغتين معاً, فـ(51) نسخة عربية, و(2) كانتا فارسية, و(2) منها بلغة مشتركة.

ثالثاً: تاريخ النسخ: امتدت تواريخ النسخ لهذه المخطوطات من القرن العاشر وحتى القرن الرابع عشر, ففي العاشر (2), وفي الحادي عشر (3), وفي الثاني عشر (5), وفي الثالث عشر (33), وفي الرابع عشر (8), باستثناء أربعة مخطوطات لم يُصرّح بتواريخها.

رابعا: نوع الخط: لم تخرج هذه المخطوطات عن نوعي الخط الشهيرين واللذين عادة ما تُكتب بها المخطوطات, وهما النسخ والنستعليق, فكان الثاني منها أربعة عشر نسخة, والباقي بخط النسخ, وكما مُبيّن تفصيله في فقرة "فهرسة المنسوخات الكربلائية" المتقدّمة.

خامساً: المؤلفون: الذين تكرر ذكرهم في فهرس هذه المخطوطات ممن كان لهم أكثر من مؤلّف, هم: ابو القاسم القمي صاحب القوانين في (3) نسخ للقوانين المحكمة في الأصول, والشهيد الثاني بذات العدد في المقاصد والمسالك والروضة, والسيد ابراهيم القزويني صاحب ضوابط الأصول.

وسعد الدين التفتازاني, وسلطان العلماء في حاشيته على المعالم, والشيخ عبد الله المامقاني, والشيخ محمد باقر المجلسي, والسيد محمد مهدي بحر العلوم والسيد علي صاحب الرياض في مخطوطتين.

والباقون لمؤلف واحد.

سادساً: قربها من الحرم الحسيني: من هذه المخطوطات التي صُرّح بأنها نُسِخت في داخل الحرم الحسيني ثلاثة عشر نسخة, هن: "بحر الحقائق" للسيد عبد الصمد الهمداني, بخطه المبارك, وكذلك "منتهى المقاصد" و"الغرة" لعبد الله المامقاني, بخطه أيضاً, و"المقاصد العلية" للشهيد الثاني بخط جابر الطهماسبي, و"أمالي الطوسي" بخط محمد جعفر الخوئي, و"الروضة البهية" للشهيد الثاني, بخط أحمد اليزدي, و"مجموعة" بخط جعفر الرشتي, و"المطالب المظفرية" للاسترابادي, بخط سيف الدين الكربلائي, و"الوافي" للسيد محسن الاعرجي, بخط عبد الحسين الاصطهباناتي, و"مجموعة" بخط محمد التبريزي الشترباني, و"نهاية الوصول" للعلامة الحلي, بخط محمد بن حافظ الخراساني, و"ضوابط الاصول" للقزويني, بخط محمد رضا التويسركاني, و"تفسير علي بن ابراهيم" بخط هداية الله السمناني, و"قوانين الأصول" للقمي, بخط الفقيه محمد باقر بن زين العابدين اليزدي الخائري.

ومنها نسخة في صحن أبي الفضل العباس, هي: "الحدائق الناضرة" للبحراني, بخط أحمد العلم.

ونسخة كُتبت بين الحرمين الشريفين, هي: "ضوابط الأصول" للسيد القزويني, بخط محمد تقي.

ونسخة في محلة الخيمكاه, هي: "رياض المسائل" للسيد علي الطباطبائي, كتبها الشيخ محمد تقي البرغاني.

وباقي النسخ في عموم مدينة كربلاء المقدّسة.

سابعاً: النسّاخ: قبل التعريف بالنساخ للنسخ الكربلائية, أشير إلى أن هنالك (4) مخطوطات كُتِبت بخط مؤلفيها, "بحر الحقائق" للسيد عبد الصمد الهمداني, و"رسالة في الوقف" للسيد محمد حسن بن محمد باقر الموسوي الطباطبائي, و"الغرة في مناسك الحج والعمرة" للشيخ عبد الله بن محمد حسن المامقاني, و"منتهى مقاصد الأنام في نكت شرائع الإسلام" له أيضاً, ومن الذين تكرر نسخهم لأكثر من مخطوطة هم: محمد التبريزي الشترباني لـ(4) نسخ, ومحمد حسن المامقاني لـ(3) نسخ, وعبد الله المامقاني لـ(2), وجعفر الرشتي لـ(2), ومحمد صادق الجيلاني لـ(2), والباقون لنسخة واحدة.

تراجم النسّاخ:

سنورد ترجمات لنساخ المخطوطات أخذت من كتب التراجم المشهورة لمن اشتهر منهم من العلماء, أما غيرهم فمن خلال إنهاءاتهم التي عمدنا إلى ذكرها كاملة على بعض علاّتها([17]) مع ترجمة كل ناسخ, ولا يخفى ما في ذكرها من فوائد الاطلاع على أسلوبهم وارتباطهم بالبقعة الطاهرة وإعلان ولائهم في بعضها والكشف عن اشتغالهم وعلاقتهم بالمؤلِّف, فضلاً عن تدوينهم لمعلومات النسخة من اسمهم الصريح وتاريخ النسخ والمكان وغيرها من فوائد, وهم:

إبراهيم بن هاشم العميدي الحسيني, حياً في (1078هـ), نسخ كتاب "ذبائح أهل الكتاب" للشيخ البهائي" وختمه بقوله: ((تمت الرسالة على يد العبد الضعيف إلى الله الغني ابراهيم بن هاشم الحسيني العميدي, في شهر صفر ختم بالخير والظفر, في كربلاء زادها الله شرفا ونورا, سنة 1078)).

أبو طالب بن محمد حسن الآراني الكاشاني,([18]) من علماء القرن الثالث عشر, فقيه أصولي, له عدة آثار, منها: "أصول الفقه" و"رسالة في الإرث", وكتب في آخر نسخه لمخطوطة "رياض المسائل في بيان أحكام الشرع بالدلائل" لمؤلفها السيد علي بن محمد علي الطباطبائي الحائري: ((قد فرغ من تسويده أفقر الطلاب وأحوجهم إليه أبو طالب بن محمد حسن الآراني الكاشاني في عصر الجمعة من العشر الثاني من شهر رمضان المبارك, في بلدة كربلا على مشرفها آلاف تحية وثناء, في سنة 1238)).

أحمد العلم, حياً في (1237هـ), ونَسَخَ كتاب الطهارة من "الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة" للشيخ البحراني, في صحن أبي الفضل العباس بن أمير المؤمنين عليهما السلام, وختمها بقوله: ((تم هذا الجلد الأول على يد أقل عباد الله عملاً وأكثرهم زللا أحمد العلم, في صحن سيدنا العباس عليه السلام في غرة ربيع الأول من شهور سنة السابعة والثلاثين بعد المأتان والألف, 1237)).

أحمد بن عبد الغفور اليزدي, له نَسخ كتاب الاجارة من "الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية" للشهيد الثاني, ذكر فيه أنه: ((قد فرغ من تسويد هذا الكتاب الشريف العبد المذنب أحمد بن الحاج عبد الغفور اليزدي الزركابادي, في يوم الثلث الخمس عشر من شهر محرم الحرام, في مدرسة السليمة من عتبات العاليات العرش درجات المشهد الحسين عليه وعلى جده وأبيه وأمه وأخيه وأولاده الكرام ألف التحية والسلام)).

إسحاق المازندراني, كان حياً في سنة (1235هـ), نسخ كتاب "القوانين المحكمة" في الأصول, لأبي القاسم القمي, وجاء في آخره: ((قد فرغ من تسويده وتحريره المحتاج إلى ربّه الغني, تراب أقدام الطلبة, بل اللا شيء في الحقيقة, إسحق المازندراني, في البلدة الطيبة الحائرية على ساكنها آلاف صلاة وسلام وتحية, في يوم الإثنين من التاسع والعشرين من ربيع الثاني في سنة ألف ومائتين وخمس وثلاثين من الهجرة النبوية, عليه وعلى آله ألوف من الصلوات والسلام والتحية, في سنة 1235, الحمد لله رب العالمين)).

بدر بن نوري السعيدي, حياً في (1132هـ), من مواليد كربلاء المقدسة, نسخ فيها كتاب "الدرر السنية على شرح الألفية" لزكريا الأنصاري, وكتب في آخره: ((قد وقع الفراغ من تسويد كتابة هذه الحاشية المسماة بحاشية زكريا على شرح الألفية على يد الأقل الحقير الفقير الوضيع, الذي إذا حضر لا يعد وإذا غاب لم يفقد, عبده بدر بن المرحوم الشيخ نوري بن محمد بن محفوظ السعدي أصلا والكربلاء مولداً ومسكناً وإن شاء الله تعالى مدفناً, وكان الفراغ منها في ظهرية يوم الثلاثا في يوم ثامن عشر في شهر جمادي الآخر في سنة ألف ومائة وثنين وثلاثين من الهجرة النبوية على مشرفها أفضل الصلاة والسلام, والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين وسلم تسليما كثيرا, والحمد لله رب العالمين)).

جابر بن عباس بن جابر الطهماسبي, حياً في (997هـ), وفيها نسخ كتاب الشهيد الثاني "المقاصد العلية في شرح الرسالة الألفية", وجاء في آخرها: ((وفرغ من كتابته العبد الضعيف النحيف, راجي رحمة ربه اللطيف جابر بن عباس بن جابر المسعدي الطهماسبي, غفر الله له ولهم وللمؤمنين إنه أرحم الراحمين, وذلك في يوم ثامن عشر جمادي الآخر, من شهور سنة سبعة وسبعين وتسعمائة, وذلك في الحائر الحسيني على مشرفه الصلاة والسلام)).

جعفر بن هادي الرشتي, هو الشيخ جعفر بن هادي الرشتي الكاظمي، عالم فاضل من تلاميذ الشيخ أحمد الأحسائي وأصحابه.([19]) كتب بخطه جملة من المخطوطات, منها "شرح الفوائد الحكمية الإثني عشر" لأحمد الأحسائي (ت1241هـ), وذلك سنة (1243هـ),([20]) والذي كتبه في كربلاء في دليل المخطوطات مجموعة تضم حواشي كل من المازندراني والشيرواني والوحيد والميرزا جان ومقدمة الواجب للخوانساري, وفوائد الوحيد البهبهاني, ورسالة في المقادير للعلامة المجلسي, وقد كتب في آخر حاشية الشيرواني ما نصّه: ((ووقع الفراغ من تسويدها في يوم السبت من يوم الخامس من العشر الأول من الشهر التاسع من السنة السابعة من العشرة الثالثة من المائة الثالثة من الألف الثانية من الهجرة النبوية, في يد أقل الطلبة ابن أقا هادي جعفر, في جوار الشافع المحشر, في أوان اختلال الأوضاع وهيجان عساكر الأوجاع, اللهم اغفر له ولوالديه وأحسن إليهما وإليه بحق محمد وأهل بيته)).

حسن بن سلطان بن علي بن خليفة, حياً في (1252هـ), عندما نسخ كتابا في الرجعة لسليمان بن أحمد آل عبد الجبار القطيفي, وقد ختمه بقوله: ((قد تشرّف بكتابتها الأقل الأحقر حسن بن سلطان بن علي بن خليفة, نهار الثامن من عاشوراء من السنة 1252, في كربلاء العلى على مشرّفها وجدّه وأبيه وأمه وأخيه وعلى التسعة المعصومين من بنيه وعلى المستشهدين معه ألف ألف سلام وتحية عدد ما في علم الله)).

حسن بن محمد علي بن محمد شفيع اليزدي, حياً في سنة (1228هـ), في دليل مخطوطات مؤسسة كاشف الغطاء نسخه للمجلد الأول من "مصابيح الظلام في شرح مفاتيح شرائع الإسلام" للوحيد البهبهاني, وذكر في آخره: ((قد تم المجلد الأول من شرح المفاتيح على يدي أفقر العباد وأحقرهم وأذلهم, الحسن بن محمد علي بن محمد شفيع اليزدي, يوم الجمعة السادس والعشرين من شهر رجب المرجب, من سنة مائتين ثماني وعشرين بعد الألف من الهجرة, في القصبة المشرفة كربلاء العلا على ساكنيها آلاف تحية وثناء, وأرجو من ربي التوفيق لإتمام ما تبقى منه, والحمد لله أولا وآخرا)).

حسن بن نقي الجيلاني, حياً في (1230هـ) عند نسخه لكتاب "الحاشية على معالم الدين" لسلطان العلماء, وقد جاء في آخره: ((قد وقع الفراغ من تسويد هذه النسخة الشريفة المسماة بسلطان في يوم الاثنين من ثامن ذي الحجة الحرام در كربلائي معلّى في يد حقير فقير أقل خلق الله حسن ابن تقي ملقب بكربلائي, سنة 1230, غفر الله له ولوالديه وللمؤمنين والمسلمين ولمن حقه إليه)).

زكريا بن علي بن إبراهيم الخطي, خطي الأصل, حرائري المولد نجفي المسكن, نسخ في كربلاء كتاب " كنز المطالب وبحر المناقب في فضائل علي بن أبي طالب" لولي الله بن نعمة الله الحسيني الرضوي, وختمه بقوله: ((تم الكتاب على يد أقل الأنام يد أحقر من الذرة في الظلام, زكريا بن علي بن ابراهيم الخطي أصلا والحراير مولدا والنجف مسكناً, وكان كاتبه في كربلاء, والحمد لله رب العالمين)).

سيف الدين بن كاظم الكربلائي, حياً في (1065هـ), نسخ فيها كتاب "المطالب المظفرية في شرح الرسالة الجعفرية" للسيد الامير محمد بن أبي طالب الموسوي الاسترآبادي, جاء في آخرها: ((تم بحمد الله وحسن توفيقه على يد أقل عباده وأحوجهم إلى رحمته, العبد الجاني سيف الدين ابن كاظم الكربلائي, في مشهد مولاي سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين عليه السلام, في اليوم الثامن من شهر شوال سنة 1045)).

صادق الحسيني, حياً في (1250هـ), نسخ فيها المجلد الأول من كتاب "الفصول الغروية في الأصول الفقهية" لمحمد حسين الحائري, وختمه بقوله: ((تم المجلد الأول من كتاب فصول الأصول على يد أقل السادات صادق الحسيني في كربلاء في شهر محرم الحرام 1250)).

عبد الحسين بن أمر الله الاصطهباناتي الشيرازي, كان حياً في سنة (1235هـ) عندما نسخ كتاب "الوافي في شرح الوافية" للسيد محسن الأعرجي, في مدينة كربلاء المقدّسة, وأنهى النسخة بقوله: ((وقد فاز بإتمام نسخته عبد الحسين بن أمر الله بن عبد الباقي الاصطهباناتي الشيرازي, في مشهد مولانا أبي عبد الله الحسين عليه وعلى آبائه وأبنائه ألف الف سلام وتحية ولله الحمد والمنّة, وكان الفراغ في العشر الثاني من شهر محرم الحرام سنة 1235)).

عبد السميع اليزدي,([21]) الشيخ عبد السميع بن محمد علي بن احمد بن محمد بن سميع اليزدي الحائري، نظام الدين, من علماء القرن الثالث عشر, توفي بعد سنة (1260هـ), عالم في الفقه والاصول، أديب شاعر, قرّظ كتاب أستاذه السيد ابراهيم القزويني الحائري "نتائج الافكار", ومن منسوخاته في الدليل التي نسخها في كربلاء كتاب الشهيد الثاني "مسالك الافهام" كتاب الصيد والذباحة منه, وجاء في خاتمته قوله: ((وقد فرغ من كتابته العبد الحقير نظام الدين عبد السميع بن محمد علي بن أحمد اليزدي عفي عنهم, في قصبة كربلاء على مشرفها ألف آلاف الثناء, وذلك في السنة الخامسة من العشر السادس من المائة الثالثة من الألف الثاني, حامداً مصلياً مسلماً)).

عبد الصمد بن عبد الله الحسيني الهمذاني الحائري,([22]) من أحفاد المير السيد عليا دفين همذان, وهو أحد العلماء العرفاء المشاهير, تلمذ في كربلاء على الفقيه الكبير الوحيد البهباني وصاحب الرياض, واتصل بعد إقامته أربعين سنة في العراق بنور علي شاه العارف الأصفهاني وأخذ الطريقة عنه وأصبح من جملة مريديه, فانصرف إلى رياضة النفس ومجاهدتها, ثم عاد إلى كربلاء مؤثرا المجاورة فيها, قتله الوهابيون عند أخذهم كربلاء في الثامن عشر من ذي الحجة سنة (1216هـ) فيمن قتلوا فمضى شهيدا .ترك عدة مؤلفات منها: كتاب "بحر المعارف" في العرفان والتصوف فارسي وعربي طبع في بمبي وتبريز, وكتابه المعني "بحر الحقائق" بخطه المبارك في الفقه الاستدلالي, قال عنه السيد الأمين: ((مبسوط مع مستطردات ومستطرفات خرج بتفاصيلها عن وضع كتب المصنفين)), ومن إنهاءاته في النسخة قوله: ((هذا آخر ما جرى به القلم, كتبه مؤلفه الجاني عبد الصمد الهمداني في حائر الحسين على مشرفه ألف تحية وسلام, في شهر المولود, وقد مضى من الهجرة النبوية على مهاجرها الصلاة والثناء ألف ومائة وخمس وتسعون سنة, سنة 1195)).

عبد الله ابن الشيخ محمد حسن ابن الشيخ عبد الله المامقاني,([23]) ولد في الخامس عشر من ربيع الأوّل 1290ﻫ بمدينة النجف الأشرف, قال عنه الشيخ محمّد حرز الدين (قدس سره) في معارف الرجال: ((عالم عامل، تقي ورع، ثقة أمين، صاحب التأليف والتصنيف..)), تُوفّي (قدس سره) في السادس عشر من شوّال 1351ﻫ بالنجف الأشرف، ودُفن بمقبرة الأُسرة في محلّة العمارة في النجف الأشرف, وله في هذا البحث مخطوطتان من مؤلفاته نسخهما بيده الباركة هما "منتهى مقاصد الأنام في نكت شرائع الإسلام", و"الغرة في مناسك الحج والعمرة", أنهى الأولى بقوله: ((فلنختم هذا المجلد حامدا مصليا مسلما راجيا داعيا للتوفيق لإتمام باقي الأجزاء, وقد وقع الفراغ من ذلك عصر يوم السبت ثالث عشر رجب المرجب من شهور سنة الف وثلاثمائة وسبعة عشر, وقد كان تحرير جملة من هذا المجلد, أعني من مسألة مقدار السن الذي يثبت به البلوغ إلى هنا, عدى مسائل الولاية المندرجة في المسألة الرابعة من مسائل المتن, في المشهد المقدّس الحسيني, روحي فداء من استشهد فيها, صلى الله عليه وعلى جده وأبيه وأمه وأخيه وذريته وبنيه, صلاة دائمة نامية, لا غاية لأمدها ولا نهاية لعددها. وحررت مسألة الولاية من بعد الرجوع من كربلاء إلى الرابع والعشرين من شهر رجب سنة 1317)). أما الثانية وهي فارسية اللغة فأنهاها بقوله: ((وأنا الفاني عبد الله المامقاني عُفي عنه في 4 ذ ج سنة 1338 في كربلاء المشرفة)). 

عبد الله بن الله يار الميقاتي, نسخ كتاب "القوانين المحكمة" في الأصول للقمي في سنة (1235هـ), قائلاً: ((وقد وقع الفراغ من كتابته يوم الخميس ثامن عشر شهر ربيع الثاني من شهور سنة خمس وثلاثين ومائتا بعد الألف من الهجرة النبوية المصطفوية, وأنا كاتبه الحقير الفقير عبد الله بن حاجي الله يار الميقاتي, في بلدة الطيبة الحسينية المسمّى بالكربلاء, اللهم اغفر له ولوالديه بحق محمد وآله الطاهرين, والحمد لله على كل حال)).    

عبد المجيد بن عبد الجواد القندهاري, كان حياً في سنة (1321هـ), نسخ فيها كتاب "توضيح المقال" لمحمد بن أسد الله الهمداني, باللغتين العربية والفارسية, وختمها بقوله: ((قد فرغت من الكتاب حسب ما يسّر جناب الأجل وشيخ الأعظم والأكرم الأفخم شيخ محمد جاسم بيد الأقل الأحقر عبد المجيد القندهاري في عصر 13 ربيع الأول في كربلاي معلى سنة 1321)).

عبد الهادي بن وجيه الدين بن إسماعيل الاصفهاني, حياً في (1041هـ), نُسب لخطه مجموعة ذُكرت في كتاب "الذريعة إلى تصانيف الشيعة"([24]), وصلت إلينا مما خطه في كربلاء قطعة من كتاب "مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الاذهان" للمقدّس الأردبيلي, ختم الجزء الأول منها بقوله: ((تمت الكتاب بعون الملك الوهاب في تاريخ غرة شهر ذي الحجة الحرام سنة إحدى وأربعين وألف, على يده الفقير عبد الهادي بن وجيه الدين بن اسماعيل اصفهاني, غفر ذنوبهم وستر عيوبهم)).

عطاء الله بن محمد صادق التوني, نسخ كتاب "تحفة الزائر" للعلامة المجلسي بلغتيه الفارسية والعربية, وذلك في سنة (1107هـ), وذكر في ختام كتابته: ((قد تم على يد أفقر عباد الله وأحوجهم إلى رحمة ربه الغني, عطاء الله ابن ملا محمد صادق التوني, في يوم أول من رجب من شهور سنة سبع ومائة وألف هجرية على صاحبها أفضل الصلاة والتحية والسلام, والحمد لله أولاً وآخراً, وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهر, ولعنة الله على أعدائه أجمعين أبد الآبدين, واين كتاب تحفة الزاير اتمام يافت در اول رجب در كربلاي معلّى وبركة خواند كاتب رايادكناد, بحق محمد وآله الأمجاد, آمين يا رب العالمين)).

محمد التبريزي الشترباني, كان حياً في سنة (1241هـ), نسخ مجموعة خطية في حائر الإمام الحسين عليه السلام, وكان يكتب لنفسه فيُنهي عباراته بـ(كاتبه مالكه), أو (صاحبه كاتبه), منها, "لب اللباب" للاسترابادي و"رسالة في مقدمة الواجب" لسلطان الحسيني و"شرح الوافية" و"الفوائد في مهمات الأصول" لبحر العلوم, وذكر في الأخيرة قوله: ((قد فرغ من تسويد هذه النسخة الشريفة والكتاب والرسالة المنيفة المسمّى بفوائد, لمولانا الأجل الأفهم الأعلم الملقّب ببحر العلوم, أعني السيد مهدي النجفي الطباطبائي اعلى الله درجته ومرتبته, في يد أقل الطلاب والخليقة بل لا شيء في الحقيقة, العبد الآثم الجاني الشجي, المدعو بمحمد التبريزي الشترباني, في حائر الحسين على مشرفه وساكنه آلاف آلاف التحية والثناء, في 28 ربيع الثاني 1241)).

محمد باقر بن زين العابدين بن حسين بن علي اليزدي الحائري, كان فقيها، أصوليا، متبحرا، من أكابر الإمامية و أجلّاء السادة, تتلمذ في الحائر (كربلاء) على السيد إبراهيم بن محمد باقر القزويني الحائري، والسيد علي نقي بن حسن بن محمد المجاهد بن علي الطباطبائي الحائري، وغيرهما من الفقهاء, له عدة مؤلفات منها: "أنيس النفوس ومطلع الشموس"([25]), نسخ في الصحن الحسيني سنة (1266هـ) كتاب " القوانين المحكمة", ذكر خاتماً: ((انتهى ما صورة رقم المصنف المرحوم, والحمد لله على الإتمام, ثم الحمد لله على نعمائه وآلائه أن أعانني, وإنه خير موفق ومعين لتتميم هذه استنساخ هذه النسخة المباركة, وكان زمان الفراغ من الاستنساخ الليلة الثامنة من العشر الثالث من الشهر الثالث من السنة السادسة من العشر السابع من المائة الثالثة من الألف الثاني, وأنا الفقير إلى رحمة الرب الغني, المذنب العاثر, أقل الخليقة والطلاب محمد المدعو بباقر ابن زين العابدين بن حسين بن علي اليزدي أصلاً والحائري مسكناً ومدفناً إن شاء الله تعالى, وكان مكان الفراغ من تسويد هذه الأوراق الصحن الشريف الحسيني زيد شرفه..)).

محمد بن جعفر شبر الحسيني, ولد بأصبهان في حدود سنة 1272هـ, وتوفي يوم الجمعة 16 رمضان سنة 1346هـ وحمل إلى النجف الأشرف ودفن في الحجرة التي على يسار الداخل إلى الصحن الشريف من الباب الغربي, وكان لا يفتر عن الكتابة والتأليف وهو القائل:

من كان في جمع الدراهم مولــعاطـــــول الحياة وهمه الترصــــيف

 فانا الذي أولعت في جمع الطر وسوهمي التأليف والتصنيف

له من المؤلفات ما يربو على مائة وسبعين مؤلفا,([26]) كانت لنا نسخة بخطه في كربلاء المقدّسة لكتاب "الخصائص الحسينية" لجعفر التستري, أنهاها بقوله: ((قد تمت هذا الكتاب بعون الله الملك الوهاب, في يد العبد الجاني والأسير الفاني محمد بن جعفر الحسيني الشبري المشهور بالواعظ في يوم الثالث من شهر ذي الحجة في بلد الحسين عليه السلام, في سنة ... وأنا أسأل ممن يطالعه أو يقرأه الدعاء)).

محمد بن حافظ الموسوي الخراساني, حياً في سنة (1201هـ) عند نسخه لكتاب "نهاية الوصول إلى علم الأصول" للعلامة الحلي, وقد أنهاه بقوله: ((وكان الفراغ من تسويد هذه النسخة الشريفة في البلدة الطيبة المكان العلية الحائر الحسينية, عليه وعلى آبائه آلاف الثناء والتحية, وصلى الله على خير البرية محمد وآله وأصحابه الزكية, وأنا العبد الفقير إلى الله الغني محمد ابن حافظ الموسوي الخراساني, في يوم الأربعاء من الشهر السابع من السنة الواحدة المائة الثالثة من الألف الثاني)). وذيله بقوله: ((أقول: وأنا اللائذ بظل حرم حسين ابن علي محمد ابن حافظ الموسوي, قد جرت عادة أكثر الكتاب أن يسألوا عند إتمام كل كتاب من الناظر إلى ما حرروا والمطلع على ما سطروا أن يسأل الرب الكريم أن يعمّهم بفيض لطفه الكريم, وأن يصفح عنهم بعد الممات, وأن يبدل سيئاتهم حسنات, وأمثال ذلك من صالح الدعوات, وقد جرت عادة أغلب الناظرين إلى كل مكتوب أن يبرزوا كل ما استتر فيه من العيوب, وربما عكس المطلوب الغالب, وتركوا ما يجب عليهم من حقه الواجب, مع ما لهم من الخطوط الحسنة, والعبارات المستحسنة, فما ظنك بمثل خطأ لا جرم أسأله من الناظر إلى هذا المكتوب, المطلع عليه ما فيه من ظاهر العيوب, أن لا يذكرني بخير إذ لم أكتب هذا الكتاب إلا لاحتياجي إليه وعدم غيره فيما يعتمد عليه, وأنا أسأل الله المنان أن يتجاوز عني وعن آبائي وعن جميع الاخوان بمحمد وآله مصابيح الظلام, قد حرر ذلك 1201)).

محمد بن عبد العلي الطباطبائي, نسخ كتاب "شرح قطر الندى وبل الصدى" لابن هشام الأنصاري في سنة (1263هـ), بقطع كفي وخط فارسي, وقال فيه مختتماً: ((قد تمت الكتاب بعون الله الملك الوهاب, وكُتب هذه الصفحة بيد الراجي إلى المولى الغني محمد ابن عبد العلي الطباطبائي, في يوم التاسع من الأيام الشهر جمادي الثاني من شهور سنة 1263 ثلاث وستين ومائتين بعد الألف من الهجرة النبوية المصطفوية, وقد كُتب في ابتداء تحصيله واشتغاله في مدينة كربلاء على ساكنها سلام الله, ويلتمس من القاري الدعاء)).

محمد بن محمد باقر الكيادهي, نسخ كتاب "شرائع الإسلام" للمحقق الحلي في سنة (1246هـ), جاء فيه: ((والسلام على مؤلفه, قد تمت كتابة شرائع الإسلام في مسائل الحلال والحرام في يوم الثلث في شهر الثلاثين ربيع الأولى, في يد أقل العباد حاجي محمد ابن محمد باقر ناصر كيادهي الأصل كربلاء المسكن في سنة ايلان ايل من الهجرة النبوية, ست وأربعون مائتين بعد الألف, اللهم اغفر له ولوالديه, اللهم حرّم جسده على النار, العفو على العبد الضعيف الحقير كثير المعصية, بل لا يفعل العبادة, باعث المعصية يوجه العينين ويسري على البدن وبعده على اللسان والقدمين, غفر الله لجميع جوارحهم, الف مائتين إحدى خمسين من الهجرة النبوية, قبل على الخطأ الجديد والعتق بعده)).

محمد تقي بن محمد البرغاني,([27]) من أكابر علماء عصره, يُعرف بالشهيد الثالث, قتله البابية في مسجده وهو ساجد سنة (1263هـ), له جملة مؤلفات, وقد نسخ في كربلاء في منطقة الخيمكاه كتاب استاذه السيد علي الطباطبائي الحائري "رياض المسائل", وذلك في سنة (1219هـ), كتب في خاتمته: ((وفرغ كاتبه العبد الأحقر محمد تقي ابن محمد البرغاني الساوج بلاغي الواقع بين الطهران والقزوين, في مشهد الحسين عليه السلام, في محلة الخيمكاه, يوم الإثنين الرابع والعشرين من شهر ذي الحجة الحرام في سنة 1219, اللهم وفق بالنبي وآله)).

محمد تقي, لم يذكر غير اسمه عند نسخه لكتاب "ضوابط الأصول" للسيد محمد ابراهيم القزويني, وذلك في سنة (1260هـ), وكان منزله بين الحرمين الشريفين للإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس عليهما السلام, وقد أنهى النسخة بقوله: ((تم الجلد الأول من ضوابط الأصول من مؤلفات سيدنا الأستاذ دام الله في عمره في العاجل, ورفع الله درجته في الآجل, قد فرغت من تسويده ليلة الأربعاء في تاريخ 13 شهر ذي الحجة الحرام في سنة 1260هـ, وكاتب الحروف ... محمد تقي ... وكان مسكنه حين الكتابة العتبات العاليات ومنزله بين الحرمين العباس والحسين عليهما السلام, جعله الله معهما في الدارين بحق سيد الكونين)).

محمد جعفر بن حسن الخوئي, حياً في سنة (1308), نسخ فيها كتاب "الأمالي" للشيخ الطوسي, وقال مختتما إياه: ((هذا آخر ما وجدناه من هذه النسخة الشريفة الموسومة بمجالس, للشيخ السعيد الشيخ الأمين المؤتمن الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي بن الحسن الطوسي رحمه الله, على يد العبد الأثيم محمد جعفر بن حسن ابو علي الخوئي, في رواق مطهّر سيد الشهداء عليه السلام, عند قبور أنور مشايخي أعلى الله مقامهم ورفع في الخلد أعلامهم, امتثالاً لأمر مولاي, الله اغفر لنا ولوالدينا ولجميع اخواننا, بحق محمد وآله الطاهرين, في يوم الثلث وست من شهر شعبان المعظّم سنة 1308)).

محمد حسن بن عبد الله المامقاني,([28]) الشيخ الفقيه الورع، كان من أعاظم علماء الإمامية، مرجعاً للتقليد, سكن أبوه كربلاء المقدّسة قبل ولادته، حيث كان مرجعاً دينياً ويُصلّي بالحرم الحسيني، فنشأ ودرس فيها، وتُوفّي في الثامن عشر من المحرّم 1323ﻫ بالنجف الأشرف، في دليل مخطوطات مؤسسة كاشف الغطاء له ثلاث مخطوطات من نسخه, "البضاعة المزجاة" للتنكابني, و"جواز إبداع السفر في شهر رمضان" للشهيد الأول, و"الرسالة الرضاعية" للشيخ الأنصاري, والتي ذكر في آخرها: ((تمت الرسالة الشريفة التي هي من مصنفات شيخنا الإمام المرتضى رفع الله قدره في أرض كربلا, في رابع شهر محرم الحرام من شهور سنة 1286, وقد وقع كتابته بيد العبد الجاني محمد حسن بن عبد الله المامقاني)).

محمد حسن بن محمد باقر بن محمد مهدي الطباطبائي الموسوي (1296-1380هـ),([29]) ولد وتوفي في كربلاء, وهو من أعلام الإمامية, رافق قائد الثورة الشيخ محمد تقي الشيرازي, له اليد الطولى في المناظرة, ومن آثاره: "الإمامة الكبرى", "فدك", "البراهين الجلية", وجاء ذكره هنا لكتابته لرسالته في الوقف التي جاء في آخرها: ((قد تمت الرسالة بيد العبد الجاني محمد حسن بن محمد باقر الموسوي الطباطبائي القزويني أصلا والحائري مولدا ومسكنا ومدفنا إن شاء الله, وذلك في بلدة كربلاء المشرفة, لثمان بقين من شهر شوال سنة ألف وثلاثمائة وثلاث وأربعين من الهجرة)). وله في بدايتها وقفية, جاء فيها: ((باسمه تعالى, قد وقفت هذا الكتاب الذي هو من مصنفاتي على أولادي وأولاد أولادي ما تعاقبوا الذكور منهم وإن كانوا من الإناث دون الإناث, والمتولي عليه هو الأرشد منهم, والله هو الموفق والمعين, تحريرا بقلم الواقف محمد حسن الموسوي الطباطبائي في شهر الجمادى الثاني سنة ألف وثلاثمائة والست والستين 1366)).

محمد رضا بن مير معصوم الحسيني التويسركاني, حياً في (1256هـ), نسخ فيها المجلد الثاني من كتاب "ضوابط الأصول" للسيد ابراهيم القزويني في حياته, وقال مختتماً: ((تم هذه النسخة الشريفة, وهي المجلد الثاني من ضوابط الأصول, الذي هو من تقريرات الشريف العلماء ومن تأليفات سيدنا ومولانا الأستادنا الأعز الأجل الأكرم, علامة العلماء والمجتهدين أقا سيد ابراهيم في مشهد مولانا ومولا الكونين ونور العينين وسبط رسول الثقلين أبي عبد الله الحسين عليه السلام, على يد أقل الخليقة بل لا شيء في الحقيقة, الراجي بالله الغني ابن مير معصوم الحسيني محمد رضا التويسركاني, اللهم اغفر له ولوالديه بحق حرمة جاه محمد وأهل بيته الطاهرين صلواتنا وصلاة الله وصلاة ملائكته المقربين عليهم أجمعين إلى يوم الدين, في ثالث والعشرين من شهر ربيع الأول من شهور سنة 1256)).

محمد صادق الجيلاني, حياً الى سنة (1224هـ), وقد نسخ كتابي "شرح التصريف العزي" للتفتازاني و"شرح الانموذج" للأردبيلي, والذي ختمه بقوله: ((قد فرغ من تحرير هذه الكتاب بعون الله الملك الوهاب والله اعلم بالصواب وإليه المرجع المآب, على يدي أقل خلق الله تراب أقدام العلماء المتقدمين والمتأخرين محمد صادق در أرض أقدسية كربلاي معلّى.. 1224)).

محمد قاسم بن عبد الله الجيلاني, حياً في (1245هـ), وقد نسخ فيها كتاب "حاشية معالم الدين" للمازندراني, أورد في خاتمته ما نصّه: ((تمت هذه الرسالة على معالم الأصول في عشرين من شهر رمضان المبارك في كربلائي معلاّ في سنة الف ومائتان وخمسة واربعين من هجرة النبي ص, على يد الأحقر الأفقر محمد قاسم ابن كربلائي عبد الله جيلاني الأصل, اللهم اغفر لي ولوالديه وارحمني وارحمهما بي, بمحمد وآله الأطهار سنة 1245)).

محمد مهدي بن عبد الهادي المازندراني,([30]) شيخ الخطباء الحسينيين في كربلاء لكثرة مؤلفاته وقراءاته في رثاء أهل البيت عليهم السلام, ولد في كربلاء عام 1295هـ ونشأ تحت رعاية أبيه عبد الهادي، ثم هاجر إلى النجف، وانتمى لحوزتها العلمية، وتلقى دروساً في الفقه والأصول وعلم الكلام، وأقام في النجف مدة يطلب العلم ثم رجع إلى كربلاء. واصل في كربلاء تحصيله وأبحاثه في حوزتها حتى انخرط في مجال الخطابة الحسينية, ومن آثاره الخيرية الباقية في مدينة كربلاء، حسينية كبيرة تقع في محلة المخيم، تشتمل على مدرسة دينية ومكتبة ومصلى ومقبرة دفن بها سنة 1384هـ, من الكتب التي نسخها في كربلاء والموجودة في دليل المخطوطات كتاب "قلائد الخرائد في أصول العقائد" لمحمد مهدي الحسيني القزويني, أنهاه بقوله: ((تمت الرسالة الشريفة المسماة بقلائد الخرائد لمولانا محمد بن الحسن المدعو بمهدي الحسيني الشهير بالقزويني رضوان الله عليه, في يوم الاثنين العشرون من الرجب من سنة 1329, على يدي أقل الطلاب محمد مهدي ابن عبد هادي ابن المرحوم الحاج ملا أبو الحسن المازندراني الساروي ... في بلدة كربلا على مشرفها ألف تحية وسلام)).

هادي بن إسماعيل, حياً في (1258هـ), نسخ كتاب "حاشية معالم الدين" لسلطان العلماء الحسني, قال منهياً له: ((تمت الكتاب بعون الملك الوهاب در يازدهم شهر محرم الحرام در عتبات عاليات رفيع درجات, في يد أقل الطلبة قادر ابن اسماعيل بردى سرى اللهجاني, رحم الله من يستغفر للكاتب ولو كان خطه لا يقبل الاستغفار بمحمد وآله, سنة 1258)).

هداية الله بن فتح الله السمناني, نسخ كتاب "تفسير علي بن إبراهيم القمي" في سنة (1004هـ), وذكر فيه: ((تم الكتاب بعون الله وحسن توفيقه على يدي المذنب الجاني والسائل المحتاج إلى فضل ربه الكريم الغفور الودود هدايت الله ابن فتح الله السمناني مولدا والحائري محتدا, في عشر شهر شوال ختم بالخير والإقبال, سنة أربع وألف من الهجرة, بحرم مولانا ومولى الثقلين سبط رسول الله أبي عبد الله الحسين صلوات صلوات الله وسلامه وتحياته, رحم الله من نظر فيه وطالع, وإن رأى عيباً ... أو تصحيفاً صححه, فإن المنسخ كان مغلوطاً)), وقد أضاف الناسخ إلى التفسير فضائل سور القرآن في آخر الكتاب.

 

خاتمة ونتائج

لا يخفى على المهتمين بالمخطوطات ما في دراستها من منافع بالغة, كونها تمثّل كنزا حضاريا وتاريخيا وثقافيا، تتوغل في عراقة الشعوب التي تعتز بماضيها وتتطلع لحاضرها ومستقبلها, وله من قيمة علمية تعتبر أكثر حجة ومصداقية من أكثر الدلائل والبراهين.

ومن ضمن فقرات دراستها هو الاهتمام بنسّاخها, فلولاهم لما وصَلَنا هذا الكم من التراث المكتوب, مع تفاوت الضبط والإتقان, وكثيرا ما ارتبطت نتاجاتهم كمّاً ونوعاً بأماكن ارتيادهم وتوجهاتها المعرفية ومقوماتها العلمية, من استقرار أمني وانتعاش اقتصادي, ما يولّد معرفة بالمكان من جهة والمكين من أخرى, وهو ما تمخّض من هذه الدراسة التي خُصّت بالمنسوخات الكربلائية, ورشحت منها نتائج, نجملها بالنقاط التالية:

هنالك ارتباط وثيق بين تدوين الكتب وتكثيرها والمكان المُنشأ به, فيزداد عُلقة متى ما أضفي عليه المسحة القدسية, ودعت له الإيحاءات المعرفية, فاتخذت مناحٍ تناسب توجهات من ارتبطت به, لما يستلهمه الكاتب من فيوضات المكان, فيقدّم مدوّناته قرابين لصاحبه, يبتهل بها إلى الله عز وجل, وهو ما يفسّر رجحان المخطوطات الفقهية المُبيّنة للحلال والحرام في المنسوخات الكربلائية.

إن مدينة كربلاء لم تلبث طويلاً بعد أن وطأتها الأقدام الطاهرة وروّتها الدماء الزكية للإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته الأطهار وأصحابه الكرام, فسرعان ما أصبحت ميداناً يرتاده العلماء أُنشئت بجهودهم المدارس الدينية, ما هيّأ البيئة المناسبة لزيادة في عدد المؤلفات ونسخها ومداولتها.

وجد الباحث في "دليل مخطوطات مؤسسة كاشف الغطاء العامة" وبالتحديد الإصدار السادس منه, ضالته التي يصبو إليها, ومكّنه عمله عليه وعمله في المؤسسة إلى أن يسبر ما فيه, فيعرّف بالمنسوخات الكربلائية البالغة خمسة وخمسين نسخة, ويترجم لنسّاخها, فضلاً عن العمل على إحصائياتٍ فيما بينها في الموضوع والتاريخ واللغة والخط والقرب من الحرم الحسيني المطهّر, ما يُحقق الهدف الذي أُنشئ البحث من أجله.   

سائلين الله تعالى أن ينفع به, ويجعله إضافة لمآثر هذه المدينة العريقة, إنه سميع مجيب.

والحمد لله رب العالمين.

 

الهوامش

 

([1]) ظ: الكتاب الإسلامي المخطوط تدويناً وتحقيقاً, د. أرشيد يوسف, الأردن, مطابع المؤسسة الصحفية الأردنية: ص72.

([2]) ظ:  أعيان الشيعة, للسيد محسن الأمين (ت1371هـ), تحقيق: حسن الأمين, نشر دار التعارف للمطبوعات, بيروت: ج28, ص95 .

([3]) ظ: تاريخ كربلاء وحائر الحسين, الدكتور عبد الجواد الكليدار آل طعمة, منشورات المكتبة الحيدرية في النجف الأشرف, مطبعة أمير, قم, 1418هـ: ص171 .

([4]) ظ: تاريخ الحركة العلمية في كربلاء, نور الدين الشاهرودي, دار العلوم للتحقيق والطبعة والنشر والتوزيع, بيروت, ط1, 1410هـ: ص27.

([5]) تاريخ الحركة العلمية في كربلاء, نور الدين الشاهرودي: 28.

([6]) تاريخ الحركة العلمية في كربلاء, نور الدين الشاهرودي: 29.

([7]) الوراقة والوراقون في كربلاء حتى القرن الثالث عشر للهجرة, د. زمان عبيد وناس: مجلة تراث كربلاء, السنة الخامسة, المجلّد الخامس, العدد الثالث, شهر ذي الحجة 1439هـ, ص33.

([8]) كربلاء.. مدينة المكتبات القديمة والتراث المخطوط, مهدي نعمة الدهش, مركز تراث كربلاء, العتبة العباسية المقدسة, شبكة المعارف للتراث الإسلامي:

 http://mk.iq/view.php?id=2505&ids=1.

([9]) الوراقة والوراقون في كربلاء, د. زمان عبيد: ص32.

([10]) لمحات من تاريخ الكتاب والمكتبات، عبد اللطيف صوفي، دمشق: دار طلاس للنشر، سنة: 1987م.

([11]) مدينة الحسين, محمد حسن الكليدار آل طعمة, مركز كربلاء للدراسات والبحوث, العتبة الحسينية المقدّسة, 1437هـ: ج4, ص330.  

([12]) ظ: كربلاء.. مدينة المكتبات القديمة والتراث المخطوط, مهدي نعمة الدهش: شبكة المعلومات العالمية.

([13]) ظ: مخطوطات كربلاء, سلمان هادي آل طعمة, مطبعة الآداب في النجف الأشرف, 1393هـ.

([14]) ظ: فهرس المخطوطات المحفوظة في مكتبات كربلائية خاصة, مركز تصوير المخطوطات التابع لدار مخطوطات العتبة العباسية المقدّسة, مطبعة دار الكفيل, ط1, 1440هـ.

([15]) راجع: النبذة التعريفية لمؤسسة كاشف الغطاء العامة, الصادرة منها سنة 1432هـ .

([16]) راجع: دليل مخطوطات مؤسسة كاشف الغطاء العامة, الإصدار السادس منه, مطبعة صبح, بيروت, ط1, 1439هـ.

([17]) وأعني بإدراجها كما هي أمور: أولاً: معرفة ضبط الناسخ مما يُوضّح درجته العلمية, ثانيا: أنها اقتباسات للاطلاع وليست من النصوص المُعَدّة للقراءة, والتي يجب على المحقق إثبات الصواب منها في المتن والإشارة إلى الخطأ في الهامش, ثالثاً: تصويبها يحتاج إلى إشارة تفصيلية, وهو ليس من مختصات البحث.

([18]) موسوعة مؤلفي الإمامية, مجمع الفكر الإسلامي, ط1, 1420هـ, قم, مطبعة شريعت, نشر مجمع الفكر الإسلامي: ج2, ص197.

([19]) التلاميذ والمجازون من الشيخ الأحسائي, أحمد عبد الهادي المحمد صالح, مجلة الواحة الفصلية, العدد الستون, السنة السادسة عشر, شتاء 2010م.

([20]) فهرست تصانيف العلامة الشيخ أحمد الأحسائي, رياض طاهر, منشورات مكتبة العلامة الحائري العامة, كربلاء: 12.

([21]) ظ: تراجم الرجال, أحمد الحسيني, مجمع الذخائر الإسلامية, قم: ج1, ص292.

([22]) أعيان الشيعة, محسن الأمين: ج8, ص17. موسوعة طبقات الفقهاء, اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق عليه السلام, إشراف الشيخ جعفر السبحاني, مطبعة اعتماد, قم, ط1, 1418هـ: ج13, ص341.

([23]) معارف الرجال, محمد حسين حرز الدين, الناشر مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي, قم, 1405هـ: ج2, ص20. مخزن المعاني في ترجمة المحقق المامقاني, عبد الله المامقاني, مؤسسة آل البيت لإحياء التراث, قم, 1423هـ: 151.

([24]) ظ: الذريعة إلى تصانيف الشيعة, أقا بزرك الطهراني (ت1389هـ), دار الأضواء, بيروت, ط3, 1403هـ: ج4, ص151.

([25]) ظ: الذريعة, أغا بزرك الطهراني: ج2, ص467. موسوعة طبقات الفقهاء, جعفر السبحاني: ج13, ص526.

([26]) أعيان الشيعة, محسن الأمين: ج9, ص204.

([27]) ظ: أعيان الشيعة, محسن الأمين: ج9, ص197؛ معجم المؤلفين, عمر رضا كحالة, نشر مكتبة المثنى, بيروت: ج9, ص134.

([28]) ظ: الكنى والألقاب, عباس القمي (ت1359هـ), نشر مكتبة الصدر, طهران: ج3, ص133.

([29]) تاريخ المراقد, الحسين وأهل بيته وأنصاره, دائرة المعارف الحسينية, بواسطة الشيخ محمد صادق الكرباسي, ج2, ص329.

([30]) تاريخ الحركة العلمية في كربلاء, نور الدين الشاهرودي: 267.

 

المصادر والمراجع

أولاً: الكتب:

أعيان الشيعة, للسيد محسن الأمين (ت1371هـ), تحقيق: حسن الأمين, نشر دار التعارف للمطبوعات, بيروت.

تاريخ الحركة العلمية في كربلاء, نور الدين الشاهرودي, دار العلوم للتحقيق والطبعة والنشر والتوزيع, بيروت, ط1, 1410هـ.

تاريخ كربلاء وحائر الحسين, الدكتور عبد الجواد الكليدار آل طعمة, منشورات المكتبة الحيدرية في النجف الأشرف, مطبعة أمير, قم, 1418هـ.

تاريخ المراقد, الحسين وأهل بيته وأنصاره, دائرة المعارف الحسينية, بواسطة الشيخ محمد صادق الكرباسي, المركز الحسيني للدراسات, لندن, ط1, 1436هـ.

تراجم الرجال, أحمد الحسيني, مجمع الذخائر الإسلامية, قم.

دليل مخطوطات مؤسسة كاشف الغطاء العامة, قسم الذخائر للمخطوطات التابع لمؤسسة كاشف الغطاء, الإصدارات الخمسة الأولى منه, الأول: 1419هـ, الثاني: بلا, الثالث: 1426هـ, الرابع: 1431هـ, الخامس: 1434هـ. 

دليل مخطوطات مؤسسة كاشف الغطاء العامة, الإصدار السادس منه, مطبعة صبح, بيروت, ط1, 1439هـ.

الذريعة إلى تصانيف الشيعة, أقا بزرك الطهراني (ت1389هـ), دار الأضواء, بيروت, ط3, 1403هـ.

فهرست تصانيف العلامة الشيخ أحمد الأحسائي, رياض طاهر, منشورات مكتبة العلامة الحائري العامة, كربلاء.

فهرس المخطوطات المحفوظة في مكتبات كربلائية خاصة, مركز تصوير المخطوطات التابع لدار مخطوطات العتبة العباسية المقدّسة, مطبعة دار الكفيل, ط1, 1440هـ.

الكنى والألقاب, عباس القمي (ت1359هـ), نشر مكتبة الصدر, طهران.

لمحات من تاريخ الكتاب والمكتبات، عبد اللطيف صوفي، دمشق: دار طلاس للنشر، سنة: 1987م.

مخزن المعاني في ترجمة المحقق المامقاني, عبد الله المامقاني, مؤسسة آل البيت لإحياء التراث, قم, 1423هـ.

مخطوطات كربلاء, سلمان هادي آل طعمة, مطبعة الآداب في النجف الأشرف, 1393هـ.

مدينة الحسين, محمد حسن الكليدار آل طعمة, مركز كربلاء للدراسات والبحوث, العتبة الحسينية المقدّسة, 1437هـ.

معارف الرجال, محمد حسين حرز الدين, الناشر مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي, قم, 1405هـ.

معجم المؤلفين, عمر رضا كحالة, نشر مكتبة المثنى, بيروت.

موسوعة طبقات الفقهاء, اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق عليه السلام, إشراف الشيخ جعفر السبحاني, مطبعة اعتماد, قم, ط1, 1418هـ.

موسوعة مؤلفي الإمامية, مجمع الفكر الإسلامي, ط1, 1420هـ, قم, مطبعة شريعت, نشر مجمع الفكر الإسلامي.

ثانياً: المجلات:

التلاميذ والمجازون من الشيخ الأحسائي, أحمد عبد الهادي المحمد صالح, مجلة الواحة الفصلية, العدد الستون, السنة السادسة عشر, شتاء 2010م.

الوراقة والوراقون في كربلاء حتى القرن الثالث عشر للهجرة, د. زمان عبيد وناس: مجلة تراث كربلاء, السنة الخامسة, المجلّد الخامس, العدد الثالث, شهر ذي الحجة 1439هـ.

ثالثاً: المواقع الالكترونية:

كربلاء.. مدينة المكتبات القديمة والتراث المخطوط, مهدي نعمة الدهش, مركز تراث كربلاء, العتبة العباسية المقدسة, شبكة المعارف للتراث الإسلامي:

 http://mk.iq/view.php?id= 2505 &ids=1.

 
 
البرمجة والتصميم بواسطة : MWD