التعطب و التطرف

                                                                                                                             ان ظاهرة التعطب و التطرف  تكاد تكون عالمية و عند كل الأديان،و أهم أسبابها هو الخطأ في منهج التعامل مع النصوص وفي هذا السياق تتحمل بعض المدارس الدينية المتزمتة مسؤولية ما ينتج من هذا المنهج،و مما يشير العجب ان عدد من المفكرين و الاعلاميين الغربيين يتناغم في طرحه مع منهج المتطرفين الذي يؤدي على تثبيت الرؤية المتطرفة للدين.

ان الاستبداد الديني أخطر قوى الاستبداد لا بل ان الاستبداد السياسي متولد و الاستبداد الديني

ان نشر ثقافة التسامح و اشاعة السلم و حل المعضلات و الماكل بالحوار الحضاري بعيداً عن العنف و القهر و هي من أوليات منهجية مدرسة النجف الأشرف العلمية.

ان ما ينشر من ثقافة التطرف و التعصب و الارهاب و التطهير العرقي و الاضظهاد بنتيجة تحويل رسالة الدين الى رسالة قمعية عنيفة مستعينة بتفسيرات غير سلمية للنص الديني،كما ان ثقافة فكرة حصر حق الحياة بنوع خاص من البشر على اساس عرقي أو ديني أو جغرافي أدى الى نفس المشكلة.

 
 
البرمجة والتصميم بواسطة : MWD